أزمة بين بولندا وألمانيا بشأن "تعويضات الحرب العالمية الثانية"
أعلن رئيس الوزراء البولندي "ماتيوز موراوسكي" أنّ العلاقات مع ألمانيا ستستمر لسنوات عديدة، لكنه أعلن أن بلاده لن تتنازل عن طلب التعويض من ألمانيا؛ بسبب الخسائر التي تكبدتها بولندا في الحرب العالمية الثانية.
ذكَّر رئيس الوزراء البولندي "ماتيوز موراوسكي" السفير الألماني في وارسو "توماس باغر" بتصريحات مفادها، أن قضية التعويضات عن الخسائر التي تكبدتها بولندا في الحرب العالمية الثانية من قِبل ألمانيا قد أُغلقت من الناحية القانونية، وقال: "سيكون بالتأكيد أمرًا إيجابيًا مواساة الدموع لما حدث في الحرب من خلال الاعتراف بالتعويضات على الأقل إلى الحد الأدنى".
وأشار "موراوسكي" إلى أن "باغر" كان مخطئًا ليس فقط من الناحية الأخلاقية، ولكن أيضًا على الصعيد السياسي والاجتماعي.
وشدّد "موراوسكي" على أن نائب وزير الخارجية البولندي "أركاديوس مولارتشيك" قد بذل جهودًا كبيرة للحصول على تعويضات الحرب من ألمانيا، وقال: "ستكون هذه عملية طويلة، لكننا لن نتخلى عنها أبدًا، وأعتقد أن الجيل القادم من السياسيين سيطالبون بذلك".
وفي 1 أيلول/ سبتمبر 2022، أعدّت بولندا تقريرًا شاملاً يشرح بالتفصيل الخسائر المالية التي تكبدتها بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، وبناءً عليه طلبت 1.3 تريليون يورو كتعويض من ألمانيا. (İLKHA)